أحياءٌ بطعمِ الموت في غزة
حتى قُدرتي على الكتابة بدأت تتلاشىالحواس في طريقها للتوقف عن الإدراك أيضًاجميع
حتى قُدرتي على الكتابة بدأت تتلاشىالحواس في طريقها للتوقف عن الإدراك أيضًاجميع
يحمِلُ متاعه منذُ ولِد، ذاك الذي يعيش في فلسطين. يبدو كمن حُكِم عليه باللا
اليوم هو رقم 114 للعُدوان الصهيوني على غزة، اليوم انهينا فصلنا الدراسي الأول،
كُنت أعتقد أنَّ الإنسان حين يعتادُ الألم سيتعايشُ معه، ولن يُوجعه بنفس قدرِ
لم يترك هذا العُدوان على قطاع غزّة صنفًا من المُعاناة إلّا ووقع، ألمسُ هذا في
أن تكونَ من سُكانِ غزة يعني أن ترى الظلم بأُم عينك، أن تكونَ شاهد عيانٍ حياً على