قلبي وقِدر المقلوبة المُحترق
بكت أمي اليوم بكاءً شديداً، بكاء المقهورين المُتعبين، أُمي التي يشهد الجميع على
بكت أمي اليوم بكاءً شديداً، بكاء المقهورين المُتعبين، أُمي التي يشهد الجميع على
كانت حياتي ما قبل الحرب جميلة في قطاع غزة، إلى أنْ جاءت هذه الحرب اللعينة، تغير
فلسطينية أنا، أقيم في غزة. قبل السابع من أكتوبر، لم تصلني رسائل العرب للاطمئنان
تالا تالا تالا رحلَ الجميع، لكن على القصّة أن يرويها
حسناً ديسمبر شارف على الانتهاء، وفي ديسمبر تنتهي كل الأحلام، أو تبدأ لا أعلم،
خوفٌ وجوع وشتات..تفرّقنا في المدينة لا يعلم أحدنا عن أخيهِ شيئًا، يرمي العدوّ