لا أعلم أين سألتقي نفسي بعد كلّ هذا الدمار؟
لا أعلمُ أين سألتقي نفسي بعد كلّ هذا الدمار، اعتدتُ أن أدعوها للقاءٍ في مقهى صغير
لا أعلمُ أين سألتقي نفسي بعد كلّ هذا الدمار، اعتدتُ أن أدعوها للقاءٍ في مقهى صغير
أكتبُ وترتبك منّي الكلمات، كيف سأصفُ حُزني وحزن أختي وحزن ابنتها وعائلتنا
العشرة الأوائل من فبراير: لقد بدأ الحديث عن اجتياحٍ وشيك لرفح، أو كما يسمّيها
احتميت باللحاف وأولادي الثلاثة وأختي وزوجة أخي في زاوية الغرفة والجندي
تقول يارا وهي تلتحف بي فيما تغلق أذنيها الصغيرين من هول ما تسمع من الانفجارات:
لم يقصفوا المبنى لكنهم قصفوا برج من نافوخي وشظايا هائلة من الذكريات تناثرت في