اختزلت كل الأماني بالرجوع إلى البيت
نجحت هذه الحرب بجعلنا نُدرك جميع المعاني والمفاهيم، معنى البيت، الصباح الهادئ،
مرحبًا أنا أسيل ياغي، لاجئة فلسطينية من قرية المسمية الكبيرة، درست القانون وأكفر بكل القوانين والمعاهدات الدولية، دائمًا ما كُنت أعرّف نفسي كفلسطينية مهاجرة إلا أنه بعد ٢٥ عام من الحياة في غزة أدركت أن لغزة الفضل في تكويننا الشخصي، بالنسبة لي غزة هي أم التناقضات، لا شيء -ومهما حاولنا- يَصِف هذه الرُقعة من الجغرافيا. في هذا الركن تجدون كتاباتي على موقع قصة غزة.
نجحت هذه الحرب بجعلنا نُدرك جميع المعاني والمفاهيم، معنى البيت، الصباح الهادئ،
بكت أمي اليوم بكاءً شديداً، بكاء المقهورين المُتعبين، أُمي التي يشهد الجميع على
لم تَعُد تُزعجني أو حتى تؤثر بي فكرة أن العالم لم يأبه بموتنا على مدار حياتنا في
مئة واثنان وأربعون يوماً كانت كافية لكي يتعرّف الغزيين على أشكال جديدة من الموت،
السيد بشارة شحادة المؤسس الأول بعد رحلة من العمل الطويل في مجالات عدة.بدأ السيد