حكاية من حكايات الحرب
احتميت باللحاف وأولادي الثلاثة وأختي وزوجة أخي في زاوية الغرفة والجندي
احتميت باللحاف وأولادي الثلاثة وأختي وزوجة أخي في زاوية الغرفة والجندي
في رحلة هي الأقرب إلى رحلة الموت وكأنها مغامرة في قلب كهف ابتلعته أدغالاً موحشة،
جوعٌ وشحٌ في الأرجاء، مدينة الغربان السوداء يحومها طيف مجاعة يفتك بأهالي
التاسع من ديسمبر، حيث استطعت الوصول لذلك الصرح، وصلت للجامعة الإسلامية، حيث
جاء ضيف الله العزيز، جاء رمضان ليجبر كسر قلوبنا ويزيح همومًا أثقلت ظهورنا،