0%

أكتب الآن وأنا أرجف



منذ 10 أشهر
الوقت المقدر للقراءة: 2 دقيقة

أكتب الآن وأنا أرجف، وأبرر ذلك أنني أرجف من البرد لا من الخوف. واسأل نفسي حقًا لماذا يحدث هذا كله، وما هو تعريفي الحقيقي للخوف، وأنا كُنت أول الهاربين عند سماعي صوت الشظايا وهي تتطاير علينا. ما الذي كنتُ أخاف منه؟ ولماذا يسمون الهروب بـ (حلاوة الروح) مع أن ما يحدث هو نقيض الحلاوة. نجوت من الخوف/ الموت للمرة الثالثة أو الرابعة (لا أدري فعلًا العدد الحقيقي) والنجاة هنا ليست فعل أسطوري. الشخص الخائف الذي يحدثكم ليس بطلًا خارقًا، ولا اسطورة تاريخية. هو شخص عادي جدًا، لديه القليل من الأحلام البسيطة: أن أعود لإطلاق النكات الساذجة على كل شيء يحدث حولي، أن أكون شخص عادي جدًا لا أكثر. أكتب الآن وأنا أرجف، ويحدث ذلك لأنني أرجف من البرد والخوف


الوسوم

شارك


x