يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة


جسّد حمزة أبو حليمة في مشهده الأيقوني صورة الفلسطيني الذي «لم يهن في وطنه ولم يصغّر اكتافه»، لقد وقف، ثم صرخ في وجه ظلّامه «يتيماً عاريا حافي»، بعد أن اقتحموا بيته، وألقوا قنبلةً وسط زوجته وأطفاله، ثم أطلقوا النار على قدمه وجردوه من ملابسه، وفي ذروة الموقف العصيب انتفض في وجههم: بدكم تنتقموا مني لأني فلسطيني بس، بعد ما فشلتم وذُللتم في ٧ أكتوبر» ! - لماذا الاستفزاز يا حمزة؟ سألته فأجاب: «هان علية الموت، أنا كانت أمنيتي ما يعدموني قدام ولادي وزوجتي، ولما صرت بعيد عنهم، قلت بدي أقهرهم قبل ما أموت»


يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
يتيما عاريا حافي.. حمزة أبو حليمة
x