طار "عصفور" إلى عائلته.. الشهيد أحمد زياد عاشور يلحق بزوجته وطفليه
قتلت إسرائيل اليوم الشاب أحمد زياد عاشور أو كما يُحب أن يسمى "عصفور" بعد أن قتلت زوجته نور وأطفاله في نوفمبر الماضي، بينما كان ذاهبا لشراء ملابس لهم بعد نزوحهم من مخيم جباليا إلى النصيرات، من يعرف أحمد يعرف أنه مصاب بفوبيا مشاهدة الدماء، لكن أحد منّا لم يتخيل أن يشاهده يحمل جثة طفلته مريم وزوجته نور وهما ملطخين بدمهم، بينما فقد صوابه على ابنه عمر الذي لم يعثر المسعفون على جثته التي دابت تحت الركام، ومن تواصل معه منذ ذلك اليوم إلى الآن، يسمع منه جوابا واحدا عندما يسأله عن حاله، فيجيب أنه فقط يشتاق لهم ويتمنى اللقاء بهم قريبا فلم يعد لديه قدرة على تحمل الحياة وحيدا. يلحق اليوم أحمد بعائلته التي أبيدت من السجل المدني بعدما هرس صــ ـاروخ الزنانة رأسه وسيدفن ما تبقى من جسده الطاهر في الصباح دون رأسه ودون أن يعثر على جثة عمر. (من ياسر عاشور)