كان فادي الوحيدي نبض الناس في جباليا
قبل يومٍ من بدء العملية البرية على مخيم جباليا، نلت قسطي الخاص من دعابة فادي المحببة، من خفة ظله وجمال روحه وطيبته، والابتسامة التي لا تفارق وجهه، ابن الـ ٢٤ عاماً هو واحدٌ من أيقونات هذه الحرب، من الأبطال الذين وثقوا مئات الأحداث والمجازر، وكانوا نبض الناس وعينهم ومرآتهم وصوتهم .. يرقد فادي الآن في غيبوبة لم يفق منها، بعد اصابته بطلقٍ من طائرة كواد كابتر خلال تغطيته في منطقة من المفترض أنها خارج حيز العملية البرية، وقد وصّف الأطباء حالته بالخطيرة، وقدروا أنه سيصاب بالشلل النصفي على أحسن تقدير، حق فادي وتامر لبد وكل المصابين من الزملاء وكل أبناء شعبنا أن يحصلوا على حقهم في العلاج
المصدر: الصحفي يوسف فارس