شهادات حول أزمة الحصول على المياه في رفح في ظل استقبالها لآلاف النازحين



الوقت المقدر للقراءة: 8 دقيقة
منذ 8 أشهر

شهادات حول أزمة نقص مياه الشرب في مدينة رفح في ظلِّ استقبالها لآلاف النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزَّة، رصدتها قناة "الجزيرة مباشر" في تاريخ 9 يناير/ كانون الأول 2024.


الشاهد الأول:

السلام عليكم، يعطيك العافية.

والله أحنا هينا من قصة المية صرلنا فترة طويلة بنصف على الدور، يعني بدي أجي مسافة طويلة لمَّا بعبي هالجلانين وبصف على الدور أكثر من ساعة تقريبًا.
يعني أحنا جايين من غزَّة من منطقة الرمال، أول ما ضربوا برج فلسطين رحنا على مدينة حمد ومن مدينة حمد رحنا على رفح، ولحد الآن أحنا في معاناة، يعني محدش بدوّر علينا ولا حد سائل علينا
وقاعدين في خيمة ولا حد بيجيلنا بقلنا إيش محتاجين  ولا ايش عاوزين.


هاد المعاناة زي ما أنت شايف.. العدد كبير ومفيش مجال حياة بالمرة يعني، الحمد لله على كل حال ايش بدنا نسوي يعني!
يعني المية تقريبًا يوميًا، أنا معايا قربتين حوالي تقريبًا 16 لتر، كل يوم بعبيهم، يوميًا، كل يوم لازم أعبي قربتين؛ لأنه بنستهلك للشرب، للشاي، للأكل زي هيك..
بقف تقريبًا نص ساعة ساعة إلا ربع زي هيك .. وممكن أحيانًا بقعد أكثر من ساعة، يعني حسب..
والله أمنيتي نروِّح على  المكان إلَّي أحنا كنَّا فيه، مكان سكننا يعني.. إن شاء الله بننصب خيمة وبنقعد فيها ولا هالبهدلة والذل إلّي أحنا فيه يعني.
بحكي للعالم أنه يطلَّع إلينا بعين الرحمة والرأفة، ويطَّلع للشعب الفلسطيني على المعاناة إلّي بتصير والنَّاس قاعدة بتتفرج علينا..  بس هذا.. مش طالبين أكثر من هيك يعني

الشاهد الثاني:
نزحنا من الشمال، بيتنا تهدَّم كله يعني مظلش اشي فيه، معسكر جباليا مقبرة الفالوجة.
بنيجي هينا من 7 الصبح بنظلّنا للـ 12 الظهرعشان نعبي جلن مية نشرب منه، وهذا الجلن بكفينيش يوم بس فش جلان هينا.. ايش أقلك تأقلك خليها على الله خال، بعين الله.

الشاهد الثالث:
أخوكم بالله محمد محمود المبحوح، نازح من قطاع غزة من تل الزعتر
بنيجي هان بنقف بالثلاث ساعات بالأربع ساعات عشان نعبي جلن مية.. جلن مية بكفيش لساعة
طيب أنا هان الجلن لمَّا أعبيه بدي ثلاث ساعات، يعني لو بدي أعبي 3 جلان بدي أقعد يوم! بكفيش
زي ما أنت شايف، صوِّر عندك وشوف كم بني آدم هان عشان بس جلن مية، بالثلاث أربع ساعات بقف.. بس
نفسي حد يطّلع إلينا بالشغلة هذهِ.
بحكي للعالم بدنا مي.. بدناش اشي، دورنا راحت، بدنا مي، قاعدين بنتقاتل على المية اليوم.

الشاهد الرابع:
أنا من غزة من الزيتون(حي الزيتون)، والوضع عنا صعب يعني المية شحيحة..
كل ساعة ساعتين وكل يوم بدي جلن، وبكفيش يعني .. كل يوم بيومه بدي أعبي مية.

الشاهد الخامس:
أنا نازح من مديمة خانيونس سكَّان القرارة.
طبعًا أنتم شايفين أزمة المياه كيف .. طابور..  حتى في الميّة الحلوة والميّة المالحة أزمة.
والله يكون بالعون، الشعب سبحان الله..  مكناش متوقعين يصير.. قضاء الله وقدره، لكن في نفس الوقت بنقول الحمد لله في الآخر.. الحمد لله قضاء الله وقدره، الحمد لله.


طبعًا أنتم شايفين الدور، يعني في الدور أحيانًا بنقعد ساعة وأحيانًا ساعتين،  وأحيانًا والله بنروح وبنكونش معبين كمان.
طبعًا هي القربتين بقعدوا عنا يوم وأحيانًا بنخليهم يومين، على هوى  الموجود يعني.
شكرًا.. بس هذا إلّي بدي أقوله للعالم، شكرًا.. شكرًا على هذهِ الأزمة.. بس
أنا بتمنى أرجع على بيتي، هذا إلّي بدي إياه أرجع على بيتي وعلى طبيعة عملي وأرجع اشتغل أحسنلي، وأوفر قوت أولادي بدل المرمطة هذه.. لكن في النهاية بنقول الحمد لله.
   

https://www.youtube.com/watch?v=U-PEFC4GxTc

الوسوم

شارك


المصادر


x