شهادات من مخيم الشاطئ شمال القطاع حول الدمار الذي سببه عدوان الاحتلال



الوقت المقدر للقراءة: 29 دقيقة
منذ 8 أشهر

هذه مجموعة من الشهادات من مخيم الشاطئ شمال قطاع غزة، حول الدمار الذي سبّبه عدوان الاحتلال، وهذا نقل لها من أصحابها كما أوردوها:

الصحفي: نقفُ الآن في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، هذا المخيم الذي تعرّض لوابلٍ من الأحزمة الناريّة والقصف المدفعيّ نتج عنه عشرات المجازر وآلاف الشهداء منذ بدء العدوان الاسرائيليّ على قطاع غزة، دعونا نتجوّل في هذا المخيم الذي عاد إليه اللاجئين مجددًا بعد أن نزحوا إلى مناطق خارجِهِ ثمّ عادوا إليه بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية لنأخذ آرائهم ونشاهد كيف يعيشون ويَقضون أيامهم في هذه الأيام العصيبة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ..

(الكاميرا تتجوّل في المكان) 

يعطيك العافية يا حاج

الحاج: الله يعافيك

الصحفي: كيف طبيعة الحياة في مخيم الشاطئ؟ انتوا رجعتوا إله من وقت إيش؟ 

الحاج: احنا رجعنا تقريبًا من 12/23 في المنطقة، لكن مش عيشة هذي إحنا مش عايشين

الصحفي: إيش، كيف الظروف المعيشيّة عندكم؟

الحاج: مفشّي عيشة، مفشّي عيشة حياة بالمرة، لا أكل ولا شرب ولا انت شايف لا ميّة واتطلّع الله يعزّك الزبالة، ما فشّي عيشة اطلّع اطلّع يعني صوّر هيك وشوف صوّر، وهذا من اللي قاعدين مش بيتنا، بيت قرايبنا اللي قاعدين فيه، إحنا بيتنا راح مدّمر في الرمال في البلاخية، مالناش بيت

الصحفي: منطقة البلاخية في المخيم

الحاج: تقريبًا بين المخيمين، بين الشمالي والجنوبي

الصحفي: طيّب مُستوى الدمار في المخيم بشكل عام كيف كان؟

الحاج: الدمار كلّه فشّي بيوت ما فشّي بيوت لا تَصلُح للسكن البيوت، البيوت لا تصلح للسكن، يعني هذي المنطقة يمكن ها نقول 50% لكن روح للشمال واطلّع لا تصلح للسكن فشّ فشّي بيوت، بيوت نقعد فيها مفشّي يعني دارنا قلبها 12 شقة البيت تبعنا لا يصلح للسكن بدّه هدّ، المربع كلّه تبعنا اللي ساكنين فيه لا يصلح للسكن، طب وين بدنا نروح وين مش عارف، وهذا هو لا أكل لا بدخلولنا طحين ولا حاجة ما فشّ عايشين هين على البركة الشعب هان الناس عايشين على البركة، يعني جوع ما قاعدين بنصوم، بنصوم عشان نطعَم الولاد الصغار، الكبار بنصوم عشان نطعم .. هذا هو اطلّع وجوههم كيف، اطلّع اطلّع كيف، لا في ميّة الميّة مالحة زي ميّة البحر لما بتيجي الميّة هان كمان ببيعونا إياها بيع، طب من وين نجيب مصاري فشّي فلوس حتى نشتري

الصحفي: فشّي رواتب ولا ..

الحاج: فشّي مين رواتب من وين الرواتب أصلاً، إحنا صيّادين في الأصل، إحنا صيّادين وهيّك شايف البحر، مالنا كله اتدمّر ما تمّش إلنا مال، المال كله تاعنا ما تملناش مال، واللي بيخش في امبارح 2 استشهدوا في البحر وبرضه أخدوا 2 صيّادين بحسكات المجداف أخدوه

الصحفي: الحسكات هاذي اللي بالمجداف مش .. 

الحاج: المجداف آه، استشهدوا الشابين عند المينا صيّادين وأخدوا 2 كمان على أسدود، طب وين نروح مش عارفين إحنا، إحنا مش عارفين حالنا وين رايحين، زي اللي هم بسُكارى وما هم بسكارى يعني مش داريين عن حالنا

الصحفي: إيش مطالبك يا حاج

الحاج: مطالبنا بدنا نعيش يعني زي اللي عايشين العالم يعني لاقيلنا بيت يؤوينا حتى المدارس المدارس روح شوفها، بقينا ساكنين في المدارس وطلّعونا من المدارس ورحنا على الشيخ رضوان، خشّوا على الشيخ رضوان على المدارس عاودنا رجعنا هان هاي ساكنين في دار قرايبنا وهم في رفح قرايبنا ساكنين

الصحفي: بس يرجعوا مش هتعرفوا وين بدكوا تقعدوا 

الحاج: مش رايحين نقعد، وين بدنا نروح أنا مش أنا لحد الآن هي ما بعد الحرب ما بعد الحرب بتيجي السكرة، بتيجي الصح وين بدنا نروح وانت شايف مطر وعيشة صعبة

الصحفي: ربنا يصبّر ..

الحاج: إحنا ميتين بس بنتنفّس، صراحة ميتين بنتنفس، وكل واحد بيستنّى قاعد في اليوم تبعه اللي بستشهد زي اللي استشهدوا، لا لقينا طحين ولا لقينا أكل مفشّي 

(الكاميرا تتابع التجوّل في المكان)

الصحفي: يعني عمل البلديّات معطّل تمامًا في أرجاء شمال قطاع غزة ما أدّى إلى تكدّس أكوام النفايات في الشوارع وفي المفترقات الأساسية حيث لا يستطيع المواطنون تصريفها إلى مناطق بعيدة كون الحركة والتنقّل خطيرًا بين المناطق لا يزال في ظلِّ انتشار طائرات الاستطلاع الاسرائيليّة والطائرات الكواد كابتر، هذه الطائرات دائمًا تتجوّل بالموت بين المواطنين 

(مُخاطبًا حاج اخر) الله يعطيك العافية يا حاج، كيف الحياة في المخيم؟

الحاج 2: الحياة مملّة

الصحفي: كيف الظروف المعيشيّة اللي بتمرّوا فيها؟

الحاج 2: والله صعبة صعبة

الصحفي: كيف احكيلي عن يومكوا كيف بتقضّوه وبتدبروا الأكل والشرب

الحاج 2: والله الأكل بالعافية، والله بالعافية إيش أقول 

الصحفي: والميّة

الحاج 2: والميّة غير تروح تجريلها مسافة تعبّي لك

الصحفي: ميّة حلوة 

الحاج 2: ميّة حلوة وميّة بلدية

الصحفي: وعادي بتشربوا اللي متوفرة بتشربوها

الحاج 2: آه إذا مش موجودة هديك بنشربها إيش بدنا نعمل الواحد عطشان

الصحفي: إيش مطالبك يا حاج في المكان هذا في المخيم

الحاج 2: مطالبي الردم هذا والحياة تمشي والدنيا .. إيش مطالبنا

الصحفي: ربنا يصبركوا إن شاء الله

(الكاميرا تتجول في المكان)

يعني الأجزاء الشمالية من مخيم الشاطئ تلقّت الضربة الأقسى في هذا العدوان كان الدّمار منتشر في معظم المنازل ونحن نتّجه إليها، إلى هذه المنطقة التي تعرّضت إلى تدميرٍ كبير في ممتلكات المواطنين ومنازلهم

(مُخاطبًا أحد الرجال) يعطيك العافية، كيف شايف الدمار في الشاطئ؟

الرجل: والله زي ما انت شايف، على حطة إيدك، يعني بيت يمكن بقى فيه فوق ال 30 عيلة والبيت نزل عليهم كلهم، يعني لسا في تحت الردم لسا في بني آدمين 

الصحفي: في شهداء هان 

الرجل: آه لسا في شهداء يمكن تقريبًا في 10 أنفار ولا 20 نفر 

الصحفي: ما انتشلوهمش!

الرجل: يعني لسا والله ما حد شالهم، يعني تقريبًا بدّك جرّافة ولا بدّك كبّاش عشان يطلعهم، وزي ما انت شايف على حطة إيدك، يعني هاي في عندك دار

الصحفي: هذا دار ايش

الرجل: دار المناعمة

الصحفي: يعني لا يزال الشهداء هنا في هذا المنزل ؟

الرجل: صحيح 

الصحفي: طب كيف الدمار شايفه في المخيم بشكل عام؟

الرجل: والله والله زي ما انت شايف هاي المخيم كلّه مدمّر يعني ما في إحنا ما في عنا إشي، ولا في عنا حماس ولا في عنا مقاومة، يعني كانوا يضربوا على شوي وخبطوا هذا حزام وخبطوا عند بيتنا كمان حزام ناري، ما كنّا في البيت يعني لما خبطوا الحزام الناري إحنا بقينا في البيت، يعني إحنا الله بيطلّعنا 

الصحفي: الله ستركوا الحمدلله 

الرجل: الحمدلله، وشردنا على المدارس وقالوا أخلوا المدارس، فاحنا هربنا عند قرايبنا جماعتنا من دار النحّال في الشيخ رضوان عند أبو إسكندر وكل عيلتنا راحت راحوا في الجنوب 

الصحفي: طب كيف مستوى الأكل والشرب هان في ..

الرجل: والله بنحكي الحمدلله وعلى قدر يعني بنشتري 2 كيلو طحين وإذا مفيش طحين في قمح الكيلو بـ 20 أو بـ 25 يعني ماشيين أمورنا والحمدلله، يعني إحنا بنطلب من رب العالمين بنطلب المساعدات يعني إنه حدا يفتحلنا الشارع عشان في سيارة ميّة تقدر تخشلنا، يعني لما بتيجي الميّة بتقف عند الجامع، يعني في ناس هين هاي ساكنين العمارة البيضاء يعني ما بتقدرش المرأة تحمل جالون وتجيبه لغاد وتعاود تحملوا وهو في مليان ميّة، يعني إحنا بنساعد الناس عشان السكان ساكنين غاد في عيلتين تلاتة ساكنين مفيشّي عندهم يلّا يلّا يمكن 4 - 5 أطفال، وكل أزواجهم كلهم في الجنوب 

الصحفي: ربنا يصبركم إن شاء الله 

الرجل يا رب الله يعطيك العافية

(الكاميرا تتجوّل في المكان)

الصحفي: يعني أزقّة المخيم هذه كما تشاهدونها لا تستطيع السيارات أو البواقر أو الجرّافات أن تدخل إلى هذه المنازل المدمّرة كونها يعني بحاجة إلى إزالة الرّكام وانتشال جثامين الشهداء ما سيصعّب المهام على طواقم الدفاع المدني وعلى الطواقم المتخصصة في انتشال جثامين .. انتشال الرّدم وجثامين الشهداء حيث هذه المناطق يعني والشوارع المؤدية لها ضيقة جدًا كما تشاهدون وهي أزقّة تسمّى أزقّة المخيم.

هذه الأزقّة ستصعّب مهام رجال الدفاع المدني وقد يضطروا إلى إزالة بعض المنازل كما حدث في عدوان .. في عدوان 2014 السابق، كان بعض أصحاب المنازل يتنازلون بهدم منازلهم لدخول الجرّافات والبواقر لانتشال جثامين الشهداء، يعني منازل كانت يستطيع .. يمكن ترميمها أو منازل سليمة اضطر أهلها في عدوان 2014 وسيف القدس 2020 - 21 أن تُدمّر منازلهم أو تهدم منازلهم حتى يستطيع أطقم الدفاع المدني بمعداته أن يدخلوا إلى هذه المنازل وانتشال جثامين الشهداء من داخلها من تحتها

(الكاميرا تستمر في التجول في المكان وعرض مشاهد الدمار)

يعني كما تشاهدون تداخلت المنازل المهدّمة في المخيم على الشوارع يعني أنا أسير في هذه الأماكن ولا أدري أين الشارع أو أين المنزل المهدّم، تداخلت تمامًا هذه التضاريس في بعضها البعض، هنا يعني مربع سكني تدمّر بالكامل، ما تشاهدون هذا المربع معظم المنازل به سقطت أو لحقت بها أضرار لا يمكن إصلاحها 

(الكاميرا تستمر في التجول في المكان وعرض مشاهد الدمار)

هنا مزيدٌ من الدمار، هذه المنطقة تعرّضت إلى حزام ناري كما تشاهدونها، كيف عاث بها هذا الحزام الناري أو هو عبارة عن قصف مكثّف من عدد كبير من الطائرات الحربيّة في وقت واحد كيف جعلت هذا الشارع والمنازل تمامًا مهدّمة 

الصحفي(مخاطبًا أحد المواطنين): الله يعطيك العافية يا حاج, كيف الظروف اللي بتعيشوها هان في المخيم؟

المواطن: والله الظروف سيئة للغاية

الصحفي: إيش من إيش بتعانوا وكيف ..

المواطن: فشّي أكل فشّي شرب فشّي حاجة يعني مقوّمات الحياة معدومة بالمرة في  .. في المنطقة

الصحفي: في المخيم، هذه المنطقة تعرّضت لحزام ناري صحيح؟

المواطن: صحيح آه، وانحرق البيت تبعنا كله يعني تفحّم مافيش ظل إشي، كلّه ماكل قذائف من هان ومن هان يعني لا يصلُح للعيش 

الصحفي: طب كيف بتوفروا خلال يومكوا الغذاء والمال؟

المواطن: والله بروحوا يعني حوالين الشفاء الأولاد بشتريلهم رطل طحين وإيش الرطل طحين حقه 50 شيكل رطل الطحين، شايف كيف ويعني الواحد مش قادر يعيش، من وين المصاري ولا شغل ولا حاجة ولا عمل ولا أيّة حاجة

الصحفي: انتوا طلعتوا من المخيم بعدين رجعتوله

المواطن: آه طلعنا من المخيم على المدارس، من أجوا على المدارس وقصفوا المدرسة طلعنا من المدرسة على الشيخ رضوان، صاروا يقولوا إنها آمنه الشيخ رضوان ومنطقة البركة آمنة ومنطقة أبو إسكندر، قعدت عند بنتي فترة بعدين عاودت قعدت .. صار فيها قصف عندها نقلنا على منطقة تانية، قعدنا فيها لمّا شفنا الدبابات، قعدنا بيجي 20 يوم إلّا الدبابات على باب الداروالجرّافة، شردنا من غاد، صاروا يقولوا منطقة السوسة كويسة يعني والشفا، رحنا عند الشفا بعدين استقرّينا عند منطقة السوسة هيك في بيت 

الصحفي: في خطورة هان على عيشكم بما إنكم قريبين من البحر؟

المواطن: آه في خطورة، دايمًا القصف شغّال يعني، عننا بيت الدرج انقصف يعني في الفترة هذي والمنطقة اللي فوق على السطح 

الصحفي: إيش مطالبكوا يا حاج؟

المواطن: والله مطالبنا إيش تقف الحرب وتخش مُساعدات ل هالشعب يعني الشعب كلّه جعان ما في مقوّمات الحياة بالمرة يعني 

الصحفي: ربنا يفرجها إن شاء الله

المواطن: يا رب الله كريم الله يبارك فيك

(الكاميرا تستمر في التجول في المكان وعرض مشاهد الدمار)

الصحفي: هذا آثار الدبابات الإسرائيلية التي اجتاحت المخيم وتمركزت في هذه المناطق التي أنشأت بها سواتر ترابية 

(الكاميرا تستمر في التجول في المكان وعرض مشاهد الدمار)

الصحفي: يعني هذا الشارع، شارع المدارس وشارع الشمالي كما تشاهدون تغيّرت معالمه تمامًا في المخيم وهو من الشوارع الرئيسيّة في هذا المخيم تدمّر في البنية التحتية وتدمّرت المنازل المطلّة عليه تمامًا يعني لا يوجد منزل هنا يصلح للعيش أو السكن، جعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خرابًا قاتلاً في هذه المنطقة 

(الكاميرا تستمر في التجول في المكان وعرض مشاهد الدمار)

الصحفي: هنا أيضًا منازل محروقة تحرقها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل انسحابها من هذا .. من أي مكان تتوغّل به، يعني تتعمّد قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تحرق العديد من المنازل قبل أن تنسحب منها وقد شوهدت هذه المنازل المحروقة في جميع المناطق التي توغّلت بها الدبابات الإسرائيلية.

(الكاميرا تستمر في التجول في المكان وعرض مشاهد الدمار)

الصحفي: يعني هنا صعوبة بالغة في التنقّل في هذه المناطق كون الرّدم قد انتشر في كل مكان 

(الكاميرا تستمر في التجول في المكان وعرض مشاهد الدمار و يعلِّق على صوت طائرات الاستطلاع)

الصحفي: طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لا تُفارق سماء قطاع غزة على مدار الساعة وسماء هذا المخيم أيضًا وتنفّذ بين الحين والآخر غارات عليه بهدف إرهاب الناس أو يكون لها استهدافات سواء كان بعضها على الصيّادين يوم أمس أو على المواطنين ومنازلهم.

(الكاميرا تستمر في التجوّل في المكان وعرض مشاهد الدمار)

الصحفي: هذه المدرسة ومجمّع المدارس في هذا المكان أيضًا تتعرّض إلى تدميرٍ كبير، المدارس التابعة للأونروا التي كانت تؤوي النازحين ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بها خلال أيام العدوان على المخيم مجازر بالإضافة إلى أنها توغّلت ودخلتها وهدمت سورها كما تشاهدون وألحقت دمارًا كبيرًا في مُحيطها.

الصحفي(مخاطبًا أحد المواطنين): يعطيك العافية

المواطن: الله يعافيك يا عم

الصحفي: كيف الحياة عندكم؟

المواطن: الحياة صعبة زي ما انت شايف 

(الكاميرا تستمر في التجوّل في المكان وعرض مشاهد الدمار)

الصحفي: بدأ عدد من النازحين بالعودة إلى هذه المدارس التي أٌفرغت تمامًا خلال تقدّم الدبابات الإسرائيلية إلى هذه المناطق ثم عاد هنا الأهالي مجددًا وعادوا إلى اللجوء للعيش في صفوفها بعد أن تدمّرت منازلهم في هذا المخيم تدميرًا كاملاً.

(الكاميرا تستمر في التجوّل في المكان وعرض مشاهد الدمار)

الصحفي: كانت هذه جولتنا في مخيم الشاطئ الذي تعرّض الى انتكاسة كبيرة جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة، هنا تدمّرت منازل المواطنين ولا يستطيع الكثير منهم العيش بداخلها ما أجبرهم على العيش في منازل صالحة للسكن بالقرب منها أو داخل مراكز الإيواء

محمد شاهين - لقناة الجزيرة مباشر.

انتهى،،

https://www.youtube.com/watch?v=CaMkpKq9JNU

الوسوم

شارك


المصادر


x