5 شهادات لأسرى اعتقلهم الاحتلال من غزة خلال الحرب



الوقت المقدر للقراءة: 7 دقيقة
منذ 9 أشهر

"ليس فيها عصب ليس فيها عصب. الإصبع بحركه هيك وظل واقف شايف"، هكذا جاءت شهادات أسرى غزة بعد الإفراج عنهم من معتقلات الاحتلال. من الجدير بالذكر أن الاحتلال ما يقارب 2600 غزي وغزية بينهم أطفال وعجائز وحتى الآن ترفض سلطات الاحتلال بالإدلاء عن أي معلومة عن مواقع الاعتقال أو ظروفه.

الأسير الأول: أنا انحبست تقريبًا 23 يومًا. ضرب عذاب، ويشخوا علينا، ويطلقون الكلاب علينا، ويجلسوننا على ركبنا من الساعة 5 الصبح 4 الصبح حتى 12 في الليل ممنوع تقيم ركبك عن الأرض. المياة التي كنا نشربها كانت وسخة، مياه مواسير، المياه جانب الحمامات،  وهذا قرف غير طبيعي. الضابط يقولي، سأغتصب زوجتك قدامك (تهديد) وخليها تلبسلك قميص وكلام كهذا يعني يحطم معنوياتي.

الأسير الثاني: لم نرَ أحدا والله محطمين. والله طلعت مكسّر، 18 يومًا كنتُ مشبوحًا. اعتقلوني  من مدرسة فلسطين الوكالة الأونروا اللاجئين. نقلونا. أخذونا على السجن على موقع البحري. أنا قعدت 9 أيام عريان، 9 أيام بلياليها البرد في زيكيم( معسكر للجيش ولاعتقال الغزيين) قتلتني. أنا ظهري حتى الآن لا أعرف، هل أنا مكسور، مخنوق؟ لا أعرف ما أصابني، لا أستطيع الحركة بسببه. يعني هم كانوا يعني بدهم اعترف على شغلات أنا لا أعرفها، وأنا لم اعترف. وبقيت مشبوحًا، حتى أفرجها الله من عنده، حالي على الله. الله يفك أسر بقية الأسرى يارب، إن شاء الله يا رب.

الأسير الثالث: تم اعتقالي من مركز اليرموك ومن ملعب اليرموك وتقريبًا اعتقالي دام 13 يومًا، تقريبًا يعني.  ضرب وبهدلة وإهانة و"بوكسات" وشلاليط، وشالحين أواعينا ويرشوا علينا مية، وغلط علينا، وكلام بذيء يعني. من يوم ما اعتقلونا ونحن أيدينا مربطين وعيوننا مغطية، خبزة صغيرة ناشفة وكل يوم وحدة على الفطور، ووحدة على الغداء، وواحدة على العشاء. ناشف يعني، وفي بقى معطمل (فاسد) نرجعه، أحيانًا كنا لا نأكل لأيام، وأنا كان معي سكر (داء السكري) كنت لأيام طول النهار لا آخذ الإبرة لا آخذ العلاج.

الأسير الرابع: كنت طول المدة مكبل اليدين ومغمض العينين وجالس على الركب، على مدة شهر، ومن يقوم عن ركبه، يتم تعليقه وشبحه، وممنوع تتحرك، وإذا واحد قام وقف بوقف الأكل، وبوقف الحمام، وكل شيء طوابير كان.

الأسير الخامس: اعتقلونا من حي الزيتون الساعة 15:30 العصر، قعّدونا 3 أيام في الصحراء بلا أكل ولا شرب، كنا نطلب شربة ماء، ما يرضوا يشربونا، آخر شيء صاروا يرمونا من السيارات العسكرية المصفحة (الجبات) على الأرض عن علو متر ونصف. وبعد ما أعطونا حبوبًا دون أن نعرف ما هي، وكانوا يضعوا لنا في الماء حبوبًا، أو شيء لا نعرف ما هو. كل يوم كنت أعده كسنة من العذاب الذي كنت أشوفه، حرمونا من النوم يمكن ساعة من ربنا التي نستطيع النوم بها، ويأتون في نصف الليل يصحونا ويسكبوا علينا الماء.

https://www.youtube.com/watch?v=UL5gjFiPKxs

اقرأ المزيد

اقرأ المزيد من قسم شهادات

الوسوم

شارك


المصادر


x