شهادة عن الاعتقال من منطقة الصناعة في غزّة



الوقت المقدر للقراءة: 6 دقيقة
منذ 8 أشهر

هذه شهادة الطفل ناصر العطعوط عن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة الصناعة بغزة، الشهادة تم تسجيلها بشكل خاص لموقع حكايا غزة وهذا نقل نصي لها كما وردت: 

النص: 

اسمي نصار نافذ فايق العطعوط عمري 16 سنة. كنت نازح أنا وأهلي في الأونروا في الصناعة في غزة و كنا قاعدين عاديين و بنعجن فجأة خشت علينا الدبابة و دخل علينا واحد و حكالنا يلا اطلعوا جيش الدفاع الإسرائيلي معاكم. طلعنا وكان معانا بعض الشباب و 50 امرأة و كنا ماشيين أخذوا النساء على الجنوب على دير البلح و احنا يالشباب اخدونا يحققوا معنا.

كانوا 40 شاب 40 نفر منهم صغار قدي و منهم أصغر و منهم أكبر و منهم 60 و 70 سنة و مرضى. و حققوا معاهم بعد ضرب و رد حكولهم روحوا على الجنوب إلا أنا أخدوني. مش عارف يعني شو ذنبي ليش ياخدوني معرفتش السبب. قعدوني في غرفة في جامعة الأزهر قعدوني في غرفة و صاروا يحققوا معي و يضربوني و أنا يعني عريان و مش لابس إشي في هالسقعة و نايم على كرسي.

و كان فطوري غداي عشاي علبة ذرة بس ليومين لثلاثة تضلها. بعد هيك حكولي خلاص أنت روح على الجنوب و أنا متوجه لشارع البحر شارع الراشدي إلى الجنوب إلى دير البلح إلى أهلي، أجت دبابة اخدتني حطتني جوا وأخذتني طلعت فيّ، نقلتني من دبابة لدبابة بعدين حطوني في عمارة ضربوني و نزلوني على دبابة.

و صاروا وهم بحملوا في الدبابة مونة و أغراض صاروا يرموا علي و يخبطوا عليّ بجزمهم (أحذيتهم). و حكينا و صرنا نحكي صياح و فراطة و فش إلا أنا ماسكيني لحالي و مش عارف شو ذنبي. بعديها طلعوني من الدبابة و حطوني في شحن. عرب اسرائيل هدول الوسخين الزبايل حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم صاروا يخبطوا عليّ و شلحوني و صاروا يحطوني في البحر و يعلقوني من الجرافة و يخبطوا راسي في الدبابة.

و صارت الجرافة تدعس على رجليه. و ماليش ذنب يعني أنا ماليش دخل كل ما أحكي لهم أنا مش حماس بحكوا لي لا أنت حماس أنت جهاد إسلامي و يطبوا في بزيادة. أخذونا على اسرائيل و حطوني على كرسي في متر على متر بغرفة و حطوا حوالي 7 كلاب و أنا واقف على هالكرسي من الساعة 12 في الليل للصبح صاحي ما نمتش. بعديها ودونا على إسرائيل و حبسونا مع شباب فوق ال 400 شاب من غزة الله يعينهم يارب. منهم مرضى ومنهم اصابات و منهم يعني بعين الله، الله يكون في عون الناس و حسبنا الله و نعم الوكيل و الله يفك أسرانا يارب.

المصور : إحكي لنا عن ظروف التعذيب في السجن

نصار: اشي سيء جدًا و صعب. يعني الحال إنه صاروا يخبطونا في عصي على صفاحنا و في الكهرباء و يجيبولنا كلاب. و هي الدواء (يحمل مجموعة أدوية) هذا بعد الحرب هيو بعد ماطلعنا من السجن، ما كناش ناخده هلقيت صرنا ناخده شايفين هيو الدواء.


الوسوم

شارك


المصادر


x