شهادة الطفلة رزان دواس على قسوة الحرب ومعاناتها



الوقت المقدر للقراءة: 5 دقيقة
منذ 8 أشهر

رزان: كانت ستّي عنّا وكنّا كنّا نايمين، انقصفت الدار ع الساعة 5 الفجر كلنا صحينا، حتى ستّي راحت راحت تلم.. راحوا عمامي يلمّوا الردم وسيدي وكلهم راحوا يلمّوا الردم واحنا وعمتي شهد كلنا ضلّينا ضلّينا في الدار ع بين (في حين) ما إجت ستّي وراحوا وراحوا شافوا الميّة وأجوا..

زي ما انت شايف ماشية ادوّر على ألعابي وأدوّر على أغراض دار سيدي 

(تبكي ولا تُفهم كلماتها من بكائها) الله يرحمه سيدي..

كنت ألعب معاه وكنّا نلعب معاه ونمزح معاه الله يرحمه توفّى، كان عيّان وعيي بزيادة، ومودّينه ع العيادة توفّى، كنت أتذكّر إنّه لازم ألعب مع بنت عمتي، مع تولين كنت ألعب معاه

دار سيدي راحوا.. راحوا عالجنوب كلياتهم الله يسهل عليهم ما عدا ستّي ضلّت في المدرسة وسيدي توفّى 

بتذكّر أيام سيدي وأيام ستّي وأيام عمتي وأيام أعمامي كلّياتهم

نفسي تصير هدنة وكلنا نروّح على دورنا ونفسي ستّي تروّح من الجنوب وتبني دار تقعد فيها

اسم حسابي هاي رزان هيثم دوّاس، كنت أنشر عليه فيديوهات قرآن 

(تقرأ من سورة الواقعة)

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

 إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ١ لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ ٢ خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ ٣ إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا ٤ وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا ٥ فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا ٦ وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ ٧

كان عندي 54000، بدّي احكيلهم، اللي حابب يشوفني أهلًا وسهلًا فيهم مرحبًا فيهم، واللي بيحب يشوفني أهلًا وسهلًا، بحبكم كتير يا متابعين.

أنا ابنة فلسطين و إليها انتمي.. ولو علّقوني على المشانق لن أنحني..

خُلِقتُ ثائرةُ لا أعرف هويّتي.. رغم أنفهم رفعت علم بلادي..

هيّا هبّوا وحيّوه معي.. تحيا فلسطين عربيّة حرّة..

والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. والقدس لنا والقدس لنا والقدس لنا لنا لنا.

إذا عجبكوا هذا الفيديو لا تنسوا تصلّوا على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

بحبكن، بشوفكن بفيديو القادم..

زي ما انت شايف، أطفال لا بيعرفوا يلعبوا ولا.. أطفال فلسطين بدهم الحريّة بدهم يعيشوا بدهم ياكلوا بدهم يشربوا، مش لاقيين أكل ولا شرب ولا حتى دور يقعدوا فيهن، الناس صارت تنصب خيم وتقعد في الشوارع.

https://www.youtube.com/watch?v=dJF7hjFD9XU

الوسوم

شارك


المصادر


x