شهادة الأسير عبد القادر طافش بعد الإفراج عنه يروي تعرضه للتعذيب من الاحتلال



الوقت المقدر للقراءة: 5 دقيقة
منذ 9 أشهر

السيد عبد القادر طافش اعتقلته قوات الاحتلال في تاريخ 12 ديسمبر 2023 ضمن من اعتقلتهم عندما اقتحمت مستشفى كمال عدوان، واقتادوهم لمعسكر اعتقال ولم تتم مراعاة ظرفه الصحي، إليكم شهادته حول الذل والإهانة والتعذيب عند الاعتقال.


كنت نازح في مستشفى كمال عدوان مدني زي الناس المدنيين الذين قُصفت بيوتهم وقعدوا في المستشفى، قبل بيوم ما يدخل الجيش على المستشفى ألقى قذيفة على الطابق الأول. استشهد حوالي أربع خمس أشخاص. ثاني يوم الساعة 6:00 سور المستشفى هدم، فالدبابات كانت على الشارع على الباب. القناصة اعتلت كل العمائر التي حوالين المستشفى. صاروا يقولون لنا، من سن 15 لحد 70- 65 مرة يقولوا 75.

طلعوا أطفال معهم مش هوية، خمسة 15-16 سنة  كان معنا اختيارية طلعنا حوالي تقريبا. 500 شخص أو يمكن أكثر، لأن طلعوا كل من كان له رجلين ويمشي. وطلعنا. كلنا عرونا من ملابسنا وأخذونا على معسكر الجيش. أخذونا على معسكر الجيش. أنا تعبان لأنه. أنا لما أخذوني أنا شب رياض بحب الرياضة وبحب أمارس الرياضة. شاب لحالي خريج جامعتي مع نفسه متزوج عندي أطفال. كان في لحادث في شهر ستة اللي قبل الحرب من أثر عن الرياضة كنت عندي 3 كسور، كان في الترقوة ركبت لها البلاتين وعندي كان شُعر في الجمجمة كان في عندي مشاكل يعني في راسي.

فلما سحبني الجيش عرانا من ملابسنا صرت أقول له لا أستطيع أن تلوي يداي من الخلف وتربطهم ربطه من الخلف وأغمض عيناي ويضربني الضربة ضربتين ثلاث. أقول أنا عندي مشاكل فراسة ومركب البلاتين يا خيال. يقول له أين البلاتين؟ يحكي عربي يضربني على البلاتين من ورا. ثم طلع لي البلاتين من رقبتي. أنا فقدت الإحساس بيدي. أخذوني حمل أحدهم ضربي على رأسي وعلى وجهي كفوف ونمروني بالنمر/ بالأرقام. سحبوني على الشاحنة. تحسست لو كان أحد بجانبي واعتقدت أنه انتهى، والآن مرحلة الإعدام. طلع المشوار طويل، وأخذونا بالشاحنة، فكلنا عيوننا مغمضة وأيدينا مكبلة وراء ظهورنا. نقلونا على ما أعتقد باتجاه الشمال، نحن نناجي ربنا فقط، لأن لله الأمر من قبل ومن بعد.

 

اقرأ المزيد

اقرأ المزيد من قسم شهادات

الوسوم

شارك


المصادر


x