شهادات حول لجوء الأهالي لشراء عصافير الزينة لأطفالهم لتخفيف من أهوال الحرب عليهم



الوقت المقدر للقراءة: 5 دقيقة
منذ 7 أشهر

هذهِ شهادة نازحون في غزة يشترون لأطفالهم طيور الزينة لتخفّف عنهم ويلات الحرب، كما تساعدهم على كبح جماح صغارهم عن اللعب خارج الخيام، نشرت الشهادة قناة "الجزيرة مباشر" بتاريخ 20 فبراير/ شباط 2024
يارة العطا، نازحة من شمال غزة:

كل يوم إحنا الظهر، بنقعد مع العصافير من الخوف والزنانات (طائرات الاستطلاع) والقصف.. العصافير بنسّونا كل حاجة، وأحلى حاجة العصافير في الدنيا، بننسى كل الخوف وكل الرعب.

الشاب مراد المصري، نازح من شمال بيت لاهيا:
طبعًا العصافير هدول مع الأطفال لمَّا صاروا يطلعوا على الشارع.. الأمراض، صار عليهم خطر، رجعنا من الجنوب للشمال عشان نجيب العصافير، عشان الأطفال يلتهوا فيهم ويغيروا نفسيتهم، طبعًا العصافير في الخيمة بتعطيك أمل.. بتعطيك حياة.. بتعطيك أنه لسا الحياة بدها تمشي، الحياة مش راح توقف عشان حرب.

منتصر صقر، نازح من خانيونس إلى رفح:
بدك تستوعب نظافة في المخيمات، إلا ما يكون في -الله يكرمهم- مية صرف صحي..  كذا، زي هيك، فأنا عشان  أخلي أولادي عندي جوا الخيمة ميطلعوش برا الخيمة، عشان أتجنب الأمراض، أتجنب أنه يصير معهم اشي، اشتريتلهم عصفور، بحاول أخليه عندهم عشان يظلهم يتفرجوا عليه ما يطلعوا برا الخيمة.

عطا البيوك، نازح من خانيونس إلى رفح:
الناس من النازحين بتشتري لأولادها عصفور، حقه 20 - 30 شيكل، عشان تنسّي ابنها ويلات الحرب إللّي هو موجود فيها، بتحطلّه القفص في هالخيمة بقعد يتفرَّج على العصفور.. بتنسّيه القصف، بتنسّه الخبط، بتنسّيه  الدمار إللّي أحنا فيه.

عاطف أبو السعيد، بائع عصافير زينة:
الناس اليوم بتطلبها لأولادها وخاصة النازحين في الخيم كوسيلة ترفيه لأطفالهم، بشتروها لحتى يلّهوا أطفالهم عن ويلات الحرب ومن الضرب إلي بصير، وبنفس الوقت الأكل تبع الطير غالي كمان في الوقت الحالي، كان بـ10 شيكل الكيلو، اليوم الكيلو بـ 150.

يارة العطا، نازحة من شمال غزة:
نفسي نرجع على بيوتنا، نروح على المدارس.. نقرأ امتحاناتنا..  أي حاجة، لأنه كل حاجة نسّتنا الحرب، وصعب كثير أنه نقعد بدون تسلية.

شاهد:
يدمرهم الاحتلال! لا بدنا ناخذهم معنا وين ما نروح ووين ما نيجي بدنا ناخد الطير معنا.      

https://www.youtube.com/watch?v=BTFeqrONUYA

           


الوسوم

شارك


المصادر


x