شهادة الحاجة صباح: ظن أهلها أنها استشهدت وإذ بها بصحة جيدة في مستشفى مصري
هذه شهادة الحاجة صباح مسعود حول فقدان عائلتها لأثرها بعد اقتحام مستشفى الخير وإعلان شهادتها ليتضح لاحقاً أنها بصحة جيدة وتم نقلها إلى مصر لكن عائلتها لا تعرف عن وضعها، نشرتها الجزيرة مباشر ضمن سلسلة "مفقودون في غزة" في تاريخ 2 فبراير 2024، وهذا نقل للشهادات كما وردت:
د. براء: السلام عليكم، أنا الدكتور براء العويطي، دكتور فلسطيني شغّال في مستشفيات بورسعيد في مصر، وصلتنا حالة يعجز عنها الوصف، تخصّ جريحة مسنّة من جرحى أحداث مستشفى الخير في خان يونس في قطاع غزة. وصلتنا قبل أسبوع من الآن، لوحدها بدون أي مرافق.
حاولنا الوصول لأي أحد من أقاربها لم نستطع ولمّا حاولنا نوصل لأي معلومة وصلنا لخبر مؤسف جداً، ألا وهو الأهل معلنين استشهاد الحاجة صباح وهم على علم ذلك، ومن لحظتها لحتى الآن لم نستطيع الوصول لأي أحد من أهلها حتى نخبّرهم إن الحاجة صباح موجودة حالياً عنّا في بورسعيد وخبر استشهادها غير صحيح تماماً وهي بصحّة جيدة الحمد لله تعالى.
الحاجة صباح كانت في مستشفى الخير عند اقتحام اليهود لمستشفى الخير، الحمد لله تعالى الله يجزيهم الخير كان في شابّين طلعوها معاهم هربوا فيها لمدينة رفح وعند وصولها لمدينة رفح طلعت سافرت على مصر عن طريق وزارة الصحة لكن بدون مرافق وبدون أي حدا وحالياً موجودة في بورسعيد عنّا وحالتها الحمد لله الصحية تماماً مستقرّة وهي في عينينا والحمد لله تعالى.
الحاجة صباح مسعود عمرها 70 سنة من سكان مخيم الشاطئ، زوجها اسمه محمد فوزي مسعود وأولادها غادة مسعود وحسن، وزوج بنتها اسمه عوني الخطيب برضه من سكان مخيم الشاطئ. بنحاول نوصل لأي حد من أهلها جهدنا حتى نطمّنهم. الحاجة صباح الحمد لله تعالى بخير ولم تستشهد وهيها قدّامنا وزي الوردة، والآن هي هتطمّنكم عليها بإذن الله، تفضلي يا حاجة معاكي.
الحاجة صباح: السلام عليكم ورحمة الله، أنا صباح محمد إبراهيم مسعود، من معسكر الشاطئ، كنت بمشفى الخير، طلّعونا اليهود من مشفى الخير وأخذوني شابّين إلى رفح، وهناك طلعت على مستشفى والمستشفى ودّاني على مصر، وأنا بخير وبصحة جيدة ولا ينقصني أي شيء.
بالنسبة في مصر اتعرّفت على الدكتور براء والدكتورة آلاء وحاكيتلهم حكايتي وقصتي فقالوا احنا حنساعدك إن شاء الله ونوصّلك تتواصلي مع أهلك، كانت معي حفيدتي إسلام معرفتش عنها أي حاجة، حابب أتطمن عليها، بالله عليكوا تطمنوني عليها.
د. براء: طبعاً هي كانت في المستشفى هي وحفيدتها فقط، ما بنعرف أي تفاصيل عنها ولا عن حفيدتها ولا عيلتها، وحابّين نأكد إن الحاجة صباح الحمد لله بصحة جيدة وتحت رعاية صحية كاملة.