شهادة الطفلتين لانا وديما المشوخي حول فقدهم لوالديهم بقصف إسرائيلي على رفح


هذه الشهادة مجمعة حول نجاة الشقيقتين من استهداف الاحتلال لعائلتهم في رفح حيث فقدوا والديهم وشقيقهم الوحيد، أُخذت شهادة الطفلة لانا من منصة الصحفي حسن اصليح عبر موقع X (التويتر سابقًا) وأُخذت شهادة الطفلة ديما من منصة الصحفي هاني الشاعر عبر موقع الانستغرام، هذا نقل لشهاداتهم كما وردت:


الوقت المقدر للقراءة: 4 دقيقة
منذ 8 أشهر

*شهادة الطفلة لانا: 

 

لانا المشوخي: صحينا من النوم على صوت قصف والنار مولعة في دارنا، والحجار بطيرن (يطيرون) فوقينا، ومش عارفين شو اللي بصير. أنا صحيت وقعدت أنادي على خواتي وعلى أخويا الصغير وماما وبابا، بعدين محدش رد عليّ، ما لقيتش ولا حدا في الدار. وبعدين بس صحينا، بعد ما فقنا، قمنا أنا وأختي قعدنا ندور على ماما وبابا وخواتي الصغار، ما لقيناش غير وحدة، كانت رح تقع، كانت على طرف الحيطة، وكل واجهات الحيط بالدار رايحات. بعدين قعدنا نصحي فيها، مش راضية تصحى، كانت طايرة هي، بس سبحان الله ما طارتش (لم تطر) برا الشقة، كانت أيدها مدلية بس من الحيط.  

المصور: هان (هنا) مين استشهد؟ 

لانا المشوخي: استشهد أخويا الصغير عمره  3 سنين، هو أخويا الوحيد، وماما وبابا، مضلليش ولا حد غير خواتي بس، 3 خوات. وأنا انصبت، واستشهد ماما وبابا وأخويا الصغير الوحيد، مضلش غير 4 بنات، 2 في المستشفى وحدة عندها كسر في العمود الفقري، ووحدة عندها في الجمجمة جروح. ولقوا ماما وبابا كمان واخويا الصغير في الشارع مرميين. هادي موتة اسمها؟ هادي موتة؟ إيش ذنبهم هدول يلاقوهم في الشارع أشلاء زي هيك؟   

 

 

*شهادة الطفلة ديما: 

 

ديما المشوخي: اسمي دينا المشوخي، عمري 10، بالصف الرابع. اليوم احنا صحينا من النوم فجأة، وقصف بدور حولينا، معرفناش شو نعمل، أنا وأختي قعدنا نصرخ… ضلينا نصرخ ببابا وماما بعدين ما لقيناهمش، وكل خواتي ما لقيناهمش غير أختي الصغيرة لقيناها نايمة جنب الحيطة والحيطة مايلة شوي وبتقع (تقع). قعدنا نصحي فيها ما رضيتش تصحى. أخدونا عالشقة اللي بأول طابق، بعدين قعدوا يتفاهموا معانا وأعطونا محارم نمسح الجروح الي فينا. ورحنا المستشفى. استشهد من عندي بابا وماما وأخويا الصغير… الله يرحمهم ويغفرلهم بالجنة.  


الوسوم

غزة رفح

شارك


x