منعت من لبس حجابها.. شهادة أسيل أبو زايدة من غزة على اعتقالها



الوقت المقدر للقراءة: 6 دقيقة
منذ 9 أشهر

هذهِ شهادة الآنسة أسيل أبو زايدة عن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لها في معتقل عنتوت، وأجرى معها "التلفزيون العربي"  مقابلة معها، وهذا نقل لشهادتها كما أوردتها:

اسمي أسيل أبو زايدة، عمري 19 سنة، أخذوني لمعتقل عند القدس في منطقة جبلية، تم وضعي في البرد الشديد بملابس خفيفة مع منع إعطائي الحجاب رغم كوني محجبة، في معتقل اسمه عنتوت، قريب من القدس هذا المعتقل.

حققوا معنا ثلاث مرات، في وحدة من المرات تم التحقيق معنا من قبل ضابط من المخابرات الاسرائيلية، كان هذا الضابط يحكي لي ألفاظ عنصرية وألفاظ إبادة جماعية.
بعدين تم انتشالنا إلى سجن الدامون وقعدنا هناك واحد واربعين يوم، خلال هاي الواحد واربعين يوم إلي في سجن الدامون منعوا  أنه نتكلم مع بنات الضفة أو بنات الداخل، الأسيرات من الداخل والأسيرات من الضفة،  كذلك كما منعوا أننا نتكلم مع محامين.
وبعد سجن الدامون هاد رحنا على معتقل قبل ما يفرجوا عنا، ودونا على معتقل قريب من بئر السبع، وهذاك المعتقل كان أسوأ من المعتقل الأول، تركونا مكبلي الأيدي والأعين، وأيضًا قالوا لنا أنه ممنوع نتحرك، وبرضو كمان غيروا أواعينا، نفس المعتقل الأول، غيرو ملابسنا لملابس خفيفة، تركونا في هذا المعتقل ثلاث ليالي، أعطونا فرشات خفيفة نقعد عليها،  ممنوع نتحرك ولا نتمدد لمدة 18 ساعة، وقالوا لنا أنه متناموش غير لمَّا نحكيكم أحنا، الساعة عشرة بالليل نحكي لكم نامو نامو.

أجوا وقفونا جنب باب المعتقل القفص هذا، وربطوا أيدينا وعينينا وركبونا على باص، وفي دا الباص أعطونا الأمانات على كرم أبو سالم وقالوا لنا امشوا، ضلكم امشوا أي حد يطلع ورا بنقنصه، فضلينا ماشين مسافة طويلة على  بين  ما وصلنا عند تجمع يعني للسكان غزة والأونروا .

كنا في وضعية غير ملائمة، كانوا ينزلوا ظهورنا ورؤسنا، فكنا نتحرك شوي بس علشان بيوجعنا ظهرنا ورقبتنا. تضربني،  كل ما أتحرك تضربني، وأكيد عملت مع الباقي زي هيك. وفي بنات من غزة بعدي في سجن الدامون أجوا، قالت لي وحدة أنه الجنود ظلوا يضربوا فيها بالبنادق والأسلحة والبسطرات (الأحذية)، ظلوا يضربوا فيها بعنف هيك، وبنت ثانية قالت أنهم حطوني بغرفة تبريد لمدة ساعتين.


اقرأ المزيد

اقرأ المزيد من قسم شهادات

الوسوم

شارك


المصادر


x