شهادات صادمة لعمليات التعذيب بحق المعتقلين المفرج عنهم من قطاع غزة



الوقت المقدر للقراءة: 8 دقيقة
منذ 9 أشهر

كانوا يجعلوننا، أعزك الله، ننبح مثل الكلاب نعوي. وإذا لم نعوِ يضربوننا ويكسرونا. لازم تفعل ما يريدنه منك. ممنوع تطلب حاجة. لو قلت أريد أن أشرب. طبعًا، الضرب ينزل على رأسك، أو على أي جزء من جسمك. لا فرق ما بين صغير وكبير. يعني أنا عمر (62 عامًا) لآن ضربوا لي هواية في صدري. أنا عندي مشاكل في الجهاز التنفسي هكذا جاءت شهادات الأسرى الغزيين ممن اعتقلهم الاحتلال في مناطق متفرقة من شمال غزة.

الأسير الأول:
مثل ما أنجبتنا أمهاتنا عرونا وغطوا عيوننا وأخذونا على النقب، وصاروا يضربوا بنا "بوكسات" (يقصد تسديد اللكمات على انحاء جسدهم)، عندما وصلنا الباصات، كهربوا أجسادنا، وصاروا يشربوا فينا حبوب هلوسة، مخلوطة بالماء أو شراب ومياه كانت وسخة. وكانوا ويدوسون على رؤوسنا.

الأسير الثاني:
ترفع رأسك يبخطك في الدبسة. كان يلبس بيده "دبسة" ويضربنا.

الأسير الثالث:
 وأنا قاعد الصبح حرقني  في السيجارة بظهري وصار يغلط علي ويسبني. وصارت هالثغرة بظهري (الحرق واضح بشريط الفيديو المرفق) بعدها عندما حملونا العصر صاروا يضربوا فينا أيضًا.

الأسير الرابع:
 أخي عنده مصارينه (يقصد الأمعاء) مقطعة. عامل عملية في مصارينه. خد بالك، مارس معه الكهرباء ويصير يصرخ. يا عمي أنا مريض، كلما يقول لهم أنا مريض يزيدون بالضرب.

الأسير الأول:
كانوا يضعون رؤوسنا في الماء، يمشينا على القزاز يقولون لنا، هذا حماس هذا فتح هذا يعني هون صواريخ، جاءنا هنا صواريخ مثل هيك يعني، نصير نقول لهم لا نعرف نحن أميين؟

الأسير الثاني:
نحن بولنا على أنفسنا، نحن يا عمي من كثرة الضرب. وعندما تقول له أريد أن أدخل الحمام يقولون لك، لا ممنوع أدخل حمام ممنوع.

الأسير الخامس:
 30 يومًا،  وكنت عيوني مغطية ومش شايف تتعثر بالطريق، من أول 18 يوم لم أكل أي شيء غير الماء. بعدين يا تفاحة. يا خياره. يوم تفاحة. يوم خياره.

الأسير السادس:
أنا نسبة إلي. وضعوني في خيمة وحط البارودة هنا على كتفي قال لي اختار لك موتة، قلت له، إذا ربنا كتب له الشهادة أموت شهيدًا. قال أختار يمين أو شمال قلت، بعرفش. قال لي، يلا بديش أخليك تموت شهيدًا، تعال على اليمين من 10-12 ساعة على الحصمة، ولبسوني "برمبرز" (القصد: حفاضة) علشان ممنوع أروح الحمام، إذا أعملها أعلمها على حالي، وأجلسوني ثلاثة أيام على الركب ممنوع تتحرك، ممنوع تتحرك، وترتاح لما تيجي ساعة الغذاء، وعشرة ساعات وأنا معلق مرة يرفع لي هيك من ورا ومرة من قدام ويمسك الجنزير يرفعه يرفع ويتركه.

الأسير السابع:
من يوم ما حبست حتى الآن مصاب في بطني والله في بسطار العسكري أصابني عليها من أول يوم.

الأسير الرابع:
صار لي 18 يوم مأسور، جاؤوا قبل بـ3 أيام كانوا يطلقون صوب البيوت، اليوم الرابع وجدنا الجرافات والدبابات وبدأت بتجريف المكان كله، حجزونا في شقة كانوا هم جالسين فيها مستوطنين فيها في المنطقة، يعني قعدنا بالضبط 48 ساعة لا ماء ولا أكل ولا شيء وغير الكلبشات في الظهر طبعًا، وضرب ظل وذل وإهانة يجيك يلاقيك نايم يحمل القداحة ويكويها في ظهرك، يعني قام بإطفاء السيجارة في ظهري كذا مرة، حد من الشباب يقول له، بدنا نشرب مية يقول له افتح فمك لكي أشربك لما يفتح فمه الشاب عندما يفتح فمه يتفل له في فمه، وقفني على الشبك يشبحني، يعني في شاب كان معنا مقطوعة يده من بداية الحرب يشبحوه على يد واحدة، يخليه يوقف في 3-4 ساعات تعذيب لا يعلم فيه إلا الله، لما جئنا اليوم بدنا نروح عذبونا عن  18 يوم اللي سبق نوجه رسالة فقط للعالم ينظر للأسرى، هؤلاء أولاد عالم وناس مش بهائم هؤلاء أولاد عالم وناس.

https://www.youtube.com/watch?v=m72cnSW2YNM

اقرأ المزيد

اقرأ المزيد من قسم شهادات

الوسوم

شارك


المصادر


x