شهادة آية كلاب من غزة عن خروجها وعائلتها من تحت أنقاض القصف
الوقت المقدر للقراءة: 4 دقيقة
منذ 9 أشهر
شهادة الفتاة آية كلاب من قطاع غزة التي خرجت وعائلتها من تحت الانقاض القصف الصهيوني لمنزلهم، بعد أن قصف عليهم المنزل وهم نائمين، وتم تسجيل الشهادة المختصرة في لقاء للصحفي هاني الشاعر:
"أنا آية كلاب، عمري 17 سنة ، المفروض يعني توجيهي السنة هاي، بس ضيعوا علينا السنة كلها.
أخوي كان نايم هان وأنا كنت نايم هان بالزبط (تشير إلى المكان الواضح عليه آثار الدمار)،
أنا هان وأخوي هان وأمي هان وإخواتي هان.
قعدت أنادي أنادي الحمدلله سمعت أمي بتنادي وخواتي كمان سمعتهم
أخوي ما قدرتش اسمع صوته
أجى عمي طلعني وطلعنا كلنا
وأخوي قعدت احكيلهم: إسلام إسلام، إسلام طلعوه الحمدلله صاحي.
كلنا طلعنا صاحيين، بس أمي طلعت متصاوبة وأنا متصاوبة وأختي الصغيرة هدى عمرها 8 سنين
ويمنى أختي كان شوي نَفسُها( تقصد أصيبت بضيق نَقس).
وجارنا وابن عمنا أيمن مات الله يرحمه وأخوه التاني بقى بالغرفة التانية مات، بس تعبوا كتير لما طلعوه.
الحمدلله إنه احنا طلعنا عايشين، العمارة كلها تفشفشت(تهدّمت)، حتى ستي بقت نايمة فوق على الزينكو، الحمدلله طلعت بس عملولها غرز في راسها، أربع غرز.
الدار فوق تفشفشت وهان الحمدلله طلعنا عايشين ،يعني دمار حسبي الله ونعم الوكيل فيهم يا شيخ.
كتير كتير رعب، بقيت تحت الردم بس بستنى أي حدا ، الحمدلله لولا ربنا كان مطلعتش، كنت خايفة كتير وفجأة طلعت إيدي وقلت: يا عمي يا عم يا عم، اجى اخدني وشالني عمي إسلام، واجى شال أمي وشال إخواتي وأخوي اخر حاجة طلع والحمدلله إنه طلع عايشة.
يعني الحمدلله إنه طلع عايش.
الحمدلله إنه كلنا عايشين."
