أنا الآن في جباليا



الوقت المقدر للقراءة: 2 دقيقة
منذ 10 أشهر

    الناس هنا تموت جوعاً، صباح اليوم قمت بجولة بحثاً عن رغيف خبز واحد فلم أجد، ما هو متبق في الشوارع، هو حلوى الأطفال وقليل من معلبات الفول التي تضاعف سعرها خمسين مرة..

    رأيت من ذبح حماراً ليطعم بلحمه المئات من أفراد عائلته الذين نزحوا إليه، سعر كيس الطحين إن وُجد 1000 شيكل

    آلاف الأسر غادرت بيوتها، وتركت الغذاء والمونة داخل منازلها في مناطق القتال بمخيم جباليا، وآلاف أخرى غادرت مراكز الإيواء التي وصلت المعارك على أعتابها، وتجمعوا في عشرة مراكز في المنطقة الشرقية من حي الشيخ رضوان، وسط أوضاع معيشية قاسية جدا.

    المجازر مستمرة، كل بيت مقصوف أضحى مقبرة، من يصاب يترك ينزف حتى يموت، لا خدمة صحية ولا سيارات إسعاف ولا سيارات دفاع مدني.

  • نشرت أولا في حساب يوسف فارس على فيسبوك (هنا)

اقرأ المزيد

اقرأ المزيد من قسم شهادات

الوسوم

شارك


المصادر


x