أمشي في شارع حيِّنا الجديد، وينظرُ الحيُّ إليّ كوجهٍ مألوف، مُتأكّدٌ أنّنا انتقلنا إلى هذا البيت حديثاً، ما بالي أحفظُ وجوهَ النّاس ويحفظونني!

لم يُخبرنا مُهندسُ بيتنا أنّ “الثيم الرّمادي” هو رمادٌ حقاً، ولا حُبّ أُمّي للشّمس يعني أنّ مطبخنا سيكونُ بلا حائط. لم تطهو لنا أُمّي وجبةً واحدة مُنذ أكتوبر، فكُلّ الأيّام كانت ليل!

ليس عليك أن تفتح شُبّاكَ غُرفتك لترى المشهد، فكُل شبابيك العالم مفتوحةٌ الآن، وأنتْ، أنتَ المشهد!

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *