من الجيدِ أن تختفي غزة عن الوجود، بناسها وأبنيتها، فهي المشكلة التي تؤرق العالم منذ أن أصابت الإسكندر الأكبر في كتفه بحجر قبل الميلاد، شريط ضيق لا لزوم له على خارطة العالم، يشكل إحراجا معنويا ودينيا وحياتيا لمعظم أرجاء العالم.

دعوها تختفي، وابكوا قليلا، ثم سيكون كل شيء كما يرام بعد ذلك، سيختفي الفقر من العالم، وتسود الديمقراطية كل مكان، وستخضرّ الصحراء، وستعود الحضارات القديمة إلى الازدهار، وسيصبح الناس أكثر إنسانية، وتلغى الحروب من قاموس البشرية، وتسود روح الوئام بين الكائنات.

دعوها تختفي وستكتشفون كم سيكون العالم جميلا بعد ذلك، صدقوني.

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *