هذا تقرير للجزيرة مباشر نقل شهادات أطفال كبروا قبل أوانهم وصغرت الاحلام في أعينهم ، نشرته القناة في تاريخ 2 فبراير 2024، وهذا نقل لشهاداتهم كما وردت:

المراسلة: “لقد كبرنا دون أن ننتبه، لم يُسمح لنا أن نكبر على مهل” مقولة خالدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش، وكأنها تروي مصير مئات الآلاف من أطفال غزة الذين كبروا قبل أوانهم.

طفلة 1: فقدت والدي وأخويا، احنا ميتين جوع من الحرب وبنام سقعانين وبنصحى سقعانين وولاد عمي واحنا وخواتي كلنا بناموا جيعانين ومش لاقيين علبة جبنة.

المراسلة: من لم يفقد أحدا من والديه فقد كليهما وربما تتضاعف المأساة أكثر بالعيش بأطراف مبتورة وجروح لا تلتئم، فهذه الفئة هي من يتحمل أشد وطأة العنف في غزة وفقا لتقارير أممية.

وبلغة الأرقام تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إلى أن 17000 طفل في غزة أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الحرب. المعاناة تتمدد أكثر من ذلك بعد تحذيرات تقدر أن أكثر من مليون طفل في القطاع بحاجة إلى دعم في قطاع الصحة النفسية بعد ما شاهدوه من أهوال وصدمات متصلة بالحرب.

كما يواجه الأطفال في قطاع غزة في الحرب ما سمته منظمات دولية تهديدا ثلاثيا مميتا مع ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض وانخفاض التغذية واستمرار الحرب التي لم تستثنهم.

طفلة 2: حلمي أكون زي أي طفل في العالم وأروح على بيتي وأشوف صديقاتي وأروح على المدرسة.

طفلة 3: نفسي أشرب موية نظيفة وأشياء نظيفة.

طفلة 4: أنا حلمي نرجع على بيوتنا سالمين وآمنين، نرجع على بيتنا ويا رب تطفي نار الحرب وتخلص الحرب بأمان وسلام .المراسل: تصغر الأحلام في أعين أطفال غزة حتى يصبح شرب مياه نظيفة والذهاب إلى المدرسة أكبر حلم يراودهم.

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *