هذه شهادة أم فلسطينية حول تعرضهم للقصف مرتين وعن نزوحها إلى رفح جنوب قطاع غزة وتركها لبناتها في الشمال ونزحت إلى رفح، نقلتها الجزيرة مباشر في تاريخ 13 فبراير 2024، وهذا نقل لشهادتها كما وردت:

الأم: هجرونا وقالوا لنا أمان، طيب احنا ناس مدنيين ليش تعملوا فينا هيك! كانت ليل ورعب، رعب، كانوا الأولاد نايمين وما شفنا إلا هالحيطان بتهيل – تسقط – علينا، يعني العمود هذا كله هال – سقط – على بنتي وقعت، وضغط الهواء رماها هانا، فكرها ابوها استشهدت كل الردم والركام عليهم كان.

والحمد لله وهادي للمرة الثانية يقصفوا الجامع واحنا ننصاب، يعني المرة الأولى اتصاوبنا، وهاي المرة التانية من حمد ربنا، ربنا كريم اللي نجانا، الحمد لله رب العالمين، وانت شايف هاي الوضع احنا نازحين من غزة يعني ناس عاديين جدا الحمد لله رب العالمين وربنا هاينا نشلنا من الموت لتاني مرة.

ما لناش مكان يعني مافيش مأوى، دورنا كل الدنيا يعني حتى مكان لخيمة، خيمة جبنا ما لقيناش، الشوارع مليانة الأماكن كلها ما لقيناش ضلينا في المخزن قلنا انقصف خلاص مش حيقصفوه تاني يعني أمنّا على حالنا بس فجأة تاني خبطوه كمان مرة، يعني جامع مفيش فيه حاجة ومقصوف لايش يقصفوه تاني!

طفلة: عارف الانجلش أنا شاطرة فيه ولا اشي هالقيت ذاكرة منه يعني حرام عليهم – تبكي – نفسي أروح ع المدرسة.

المراسل: حياتك اتغيرت؟

الطفلة: اه كتير وهاي آخر سنة إلي في مدرسة الوكالة، ويعني حرام عليهم يعني.

المراسل: ايش اللي بيصير، كيف بتشوفيه؟الطفلة: والله هاي عمتي استشهدت وصاحباتي كلهم مش عارفة ايش احكيلك.

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *